عصفورى
" تقدم محتوى تربوي مميز يتضمن نصائح قيّمة للآباء والأمهات حول الرعاية الأسرية والتربية الصحية "
" تقدم محتوى تربوي مميز يتضمن نصائح قيّمة للآباء والأمهات حول الرعاية الأسرية والتربية الصحية "
الفطام هو مرحلة في حياة الطفل تحدث عندما يتحول من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية إلى تناول الأطعمة الصلبة والمشروبات الأخرى. وهي عملية تدريجية يجب أن تتم بحذر لتجنب إحداث أي تأثيرات سلبية على صحة الطفل. تعد عملية الفطام من أهم المراحل التي يمر بها الطفل وتتيح له تطوير طريقة تناول الطعام الصحيحة والتي تؤثر بشكل مباشر على صحته ونموه.
تعتبر أيضًا خطوة مهمة في تطوير الطفل، إذ تساعد على تعزيز تطور الحركة والقدرة على التوازن والحصول على المغذيات الأساسية اللازمة لنموه. بالإضافة إلى ذلك، يتعلم الطفل أيضًا كيفية المضغ والبلع والتحكم في الفم، مما يزيد من مستوى الثقة والاستقلالية لدى الطفل.
على الرغم من أنها تعتبر مرحلة مهمة وضرورية، إلا أنه يجب الانتباه إلى أن كل طفل يختلف في توقيت الفطام، وأنه من الضروري مراقبة تطور الطفل والتأكد من جاهزيته للتحول إلى الأطعمة الصلبة. ويجب الاستشارة بالطبيب في حالة وجود أي مشاكل أو تأخر في هذه العملية .
فى هذا المقال سنتحدث عن:
تعد عملية الفطام الطفل أمرًا ضروريًا لتطوره ونموه الصحيح. حيث يعمل على تعلم الأكل والشرب والحصول على الغذاء اللازم لجسمه، كما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتحسين عملية الهضم. كما أنه يعمل على تحسين العلاقة بين الأم والطفل، حيث يسمح للأم بالحصول على الراحة والاسترخاء والعودة لحياتها الطبيعية.
هناك العديد من الطرق الشائعة وتشمل:
فطام الطبيعي:
في هذه الطريقة، يتم ترك الطفل يفطم نفسه بشكل تدريجي مع الوقت، حيث يبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب والسوائل بشكل تدريجي، بينما يستمر في الرضاعة الطبيعية. أقرء اكثر
الفطام التدريجي:
في هذه الطريقة، يتم تقليل الرضاعة تدريجيًا بمرور الوقت، ويتم استبدالها بالأغذية الصلبة والسوائل، حتى يصبح الطفل يتناول الطعام بشكل كامل. أقرء اكثر
الفطام المفاجئ:
هذه الطريقة تشمل إيقاف الرضاعة الطبيعية بشكل مفاجئ، ويتم تقديم الأغذية الصلبة والسوائل بدلاً من ذلك. ومع ذلك، ينصح بهذه الطريقة فقط في الحالات التي تُحتمل فيها الرضاعة الطبيعية. أقرء اكثر
الفطام هو عملية تدريجية ويجب اتباع طرق تسهل عملية تعريف الأطفال على الأطعمة الصلبة والمشروبات الأخرى. ويمكن تحقيق ذلك باستخدام الكوب، والحلمة الاصطناعية، وتقديم الأطعمة بشكل ممتع، وعدم الاجبار على تناول الأطعمة.